YNP - #مأرب :
اعتدت قوات الأمن الخاصة التابعة لحزب "الإصلاح" في مدينة مأرب، اليوم ، على منزل شقيق القائد السابق لهذه القوات ومؤسسها العميد عبدالغني شعلان بعد 6 أشهر من مقتله في مواجهات مع قوات الحوثيين على تخوم المدينة.
وقال زيد شعلان في منشور على صفحته في "فيس بوك" إن القيادي في قوات الأمن الخاصة بمأرب اسماعيل محمد صالح (أبو خديجة السنحاني) اقتحم منتصف الليلة الماضية ، بعدد من الأطقم منزله في المدينة وقام بهدم سور المنزل الذي يقطن فيه منذ عامين.
وأضاف أن عملية المداهمة والهدم نفذت بأوامر مباشرة من قائد الأمن الخاصة العميد سليم السياغي كمكافأة لأسرة شقيقه .
وذكر شعلان أنه تعرض للاهانة من القيادي السنحاني عندما استنكر اقتحام منزله وهدم سوره في وقت متأخر دون أمر قضائي ، حيث قال له متحدياً "من تكون النيابة حتى نأخذ الأوامر منها نحن دولة وننفذ ما نريد دون اذن أحد".
وأشار إلى أن (أبو خديجة) المدعوم من القيادي في الأمن الخاصة ابراهيم علي حسين (أبو عقيل) ، اعتاد على انتهاك حرمات منازل المواطنين وهدمها على رؤوس ساكنيها والاعتداء على أملاك الغير ، بعد منتصف الليل .
ويمثل الاعتداء تنكراً من حزب "الإصلاح" لكل من يقف إلى جانبه ودليلاً جديداً على ممارسات الحزب في مدينة مأرب وتعسفاته بحق سكانها وقبائلها ، حيث يكاد لا يمر أسبوع إلا واشتبكت قواته مع إحدى قبائل المحافظة وسفكت دم أبنائها بمزاعم ومبررات واهية بهدف إخضاع القبائل وتطويعها وهو ما فشل فيه منذ سيطرته على المدينة في 2015 لنهب ثرواتها بغطاء الوقوف مع "الشرعية" .