وافادت اسرة عبدالله الشرعبي، الذي قتل قبل بضعة ايام، قيام قوات المنطقة الأمنية الرابعة بمداهمة منزلها في المدينة وتحطيم اسواره.
والشرعبي يعد واحد من قيادات الاصلاح والذي انهى الحزب توا تأبينها بفعاليات باعتباره احد ابطال الحزب.
ولم تعرف دوافع الهجوم الذي وقع عند منتصف الليل ما تسبب بترويع اطفاله ونسائه، لكنه يعد الثالث في غضون ايام حيث تعرض منزل قائد قوات الأمن الخاصة السابق ، عبدالغني شعلان لهجوم مماثل، ومثله منزل العقيد احمد الصوفي، وهو ما يشير إلى وجود عمليات انتقامية داخل قوات هادي تهدف للتنكيل باسر قتلاه ويضع تساؤلا بشأن مستقبل اسرها.