وعبر محمد البخيتي، عضو المكتب السياسي لحركة انصار الله "الحوثيين" عن استعداد صنعاء التفاوض مع القوى الجنوبية بما فيها تلك المنادية بالانفصال،  لكنه اشترط اولا تحرير البلد من ما وصفه  بـ"العدوان الاجنبي".

واشار البخيتي في تصريح صحفي  إلى أن ممارسات من وصفه بـ"العدوان" في اشارة إلى التحالف الذي تقوده السعودية  اوصلت اليمنيين بما فيهم الجنوبين المنادين بالانفصال إلى قناعة   بضرورة طرده ، مؤكدا في الوقت ذاته تراجع هذه القوى عن مطالب الانفصال.

وجدد البخيتي تأكيده على أن  مساعي صنعاء لتحرير "اليمن" لا يعني رغبتها بالتفرد بالقرار السياسي  بقدر ما تسعى لا يجاد توازنات داخلية تنهي اطماع اقليمية ودولية بالتفرد بالقرار عبر حكره على السفير الامريكي الذي يراد له العودة إلى صنعاء كحاكما كما كان عليه الحال قبل 2014..

وجاءت الرسالة في توقيت حساس يعيشه الانتقالي وقوى جنوبية اخرى جنوب البلاد مع تشديد التحالف حصاره على مناطق سيطرتها ما وضعها في حال يرثى له وسط تحركات لتجريدها  من مقومات السلطة والقوة وتركها في مواجهة مع المواطنين  لاستنزافها شعبيا قبل الانقضاض عليها ناهيك عن التحالفات التي تدار من تحت الطاولة داخليا وخارجيا قبيل الدفع بعملية سلام.