يتزامن ذلك مع استمرار التنديد الشعبي والرسمي بجريمة مقتل الشاب عبدالملك السنباني على يد ذات الوسائل ما يشير إلى تجرد المليشيات من مسؤوليتها وتجاهلها ردود الأفعال الدولية والمحلية لتلك الجرائم.
وأفادت مصادر قبلية بأن سائقا شاحنات نقل قتلا خلال تبادل لإطلاق النار بين فصائل الانتقالي بسبب خلاف بين هذه الفصائل على نقاط جباية في مديرية طور الباحة.
وتحقق النقطة الواقعة بالقرب من حدود تعز مبالغ ضخمة لصالح تلك الفصائل.
وكانت مليشيات الانتقالي قد استبقت تداعيات الحادثة بمحاولة دفن الجريمة عبر الزعم بأن القتيلان سقطا بتبادل لإطلاق النار بينهما.
وتعد هذه الجريمة الثانية في اقل من يومين حيث لا تزال المنطقة مصدومة من تداعيات قتل عبدالملك السنباني على ايدي افراد من الانتقالي في طور الباحة.
ومن شأن تصاعد الجرائم تعزيز المطالب بفتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء اللتان يشكلان شريان حياة لملايين اليمنيين المحاصرين في مناطق شمال البلاد.