واشارت القيادة العليا لهذا الفصيل الذي يقوده شلال شائع، ابرز رموز الانتقالي في الضالع، إلى عقدها لقاءات واسعة مع مشايخ واعيان وشخصيات اجتماعية وسياسية من ابين وشبوة واتفقت على الوقوف ضد القيادات الجنوبية "المتخاذلة" في اشارة إلى ما تبقى من قيادات في قوات هادي موالية لمحسن.
وتزامنت الدعوة مع عملية تجنيد واسعة يجريها الانتقالي في ابين وشبوة تحت مسمى "المقاومة الجنوبية" حيث تحدثت مصادر في الانتقالي عن تسجيل عشرات الالاف من مناطق جنوبية مختلفة.
كما تزامنت مع استعراض لفصائل الحزام الامني بالقطاع الشرقي لأبين على حدود شقرة، اخر معاقل الاصلاح.
في السياق، اعلنت قوات هادي المشتركة التخلي عن اتفاق سابق مع الانتقالي كان هدف إلى فك ارتباط هادي ومحسن ومنح الانتقالي بموجبه مدينة لودر.
جاء ذلك في بيان لها هاجم تصريحات قيادات الانتقالي التي اتهمها بمحاولة اثراء الخلافات بين هادي ومحسن.
واشار البيان إلى أن وساطة سلفية حاولت التوصل إلى اتفاق بين تيار هادي أو من وصفها بالقيادات الجنوبية والانتقالي ، لكنها لم تصل إلى اية نتيجة.
هذه التطورات تشير إلى أن طرفي الصراع جنوبا يتجهان نحو جولة جديدة من المعارك في حدود ابين وشبوة ..
