اتهامات متبادلة بين فرقاء " الشرعية " على وقع خيبات هزائمها العسكرية

YNP_خاص :

تبادل فرقاء الشرعية، الأحد، الإتهامات المباشرة، على خلفية الانهيارات المتسارعة في صفوف قواتها، التي منيت مؤخرا بهزائم عسكرية ثقيلة في معظم جبهات البلاد، وسط إنتصارات كبيرة تحققها قوات صنعاء على مسرح المعركة.

وتصاعدت الإتهامات بين قائد الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي، طارق صالح، وعلي محسن، نائب هادي، حول سقوط محافظة شبوة، في خطوة من شأنها تفجير صراعات جديدة بين الخصمان اللدودان والتواقان للسيطرة على أهم المناطق النفطية لليمن.

وسخر صالح في كلمة له بذكرى 26 سبتمبر، من ما وصفها بـ" معارك الإخوان " الجانبية، متهما الإصلاح بفتح ملفات سقطرى وبلحاف وميون، وتسليم مديريات شبوة لمن وصفهم بـ" الحوثيين" وفي غضون أيام.

وقوبلت اتهامات صالح برد سريع من قائد فصائل الإصلاح، علي محسن، الذي أرجع هزائم الشرعية في شبوة ومأرب لتخاذل قوات صالح.

واتهم محسن، طارق بالتسبب بسقوط شبوة، معتبرا التطورات الأخيرة ناتجة عن ما وصفه باستغلال " الحوثيين" للهدوء في الساحل الغربي، في إشارة إلى تواطؤ طارق صالح مع صنعاء.

وتأتي الإتهامات المتبادلة بين فرقاء الشرعية، لتؤكد تصاعد الانشقاقات داخل أطراف الشرعية والتحالف، التي تبحث تعزيز موقعها في المرحلة القادمة، تزامناً مع ترتيبات دولية لإزاحة الشرعية من واجهة المشهد.