وأكدت مصادر محلية أن محلات الصرافة في المحافظتين الخاضعة لسيطرة الشرعية والتحالف، أغلقت أبوابها أمام المواطنيين، نتيجة التدهور المستمر في العملة المحلية.
وأوضحت أن أعمال التجويع المتعمدة الذي اتخذتها الشرعية جراء انعدام الأمن والرقابة على المتلاعبين بالاقتصاد في مناطق سيطرتها، بلغ أعلى المستويات وتسبب بحرمان المواطن من شراء أبسط المواد الغذائية.
وحمل مواطنون حكومة هادي والتحالف، مسؤولية إنهيار الأوضاع المعيشية، مؤكدين أن الصبر قد تجاوز كل الحدود بعد اليوم.
وكانت جمعية الصرافين في مدينة عدن، علقت في وقت سابق، التداول بالعملة الاجنبية لوقت غير محدد، عقب تجاوز أسعار الصرف حاجز الـ1200 ريال للدولار الواحد و320 ريال للسعودي.