وافادت مصادر محلية بان وحدات من الحزام الامني والعاصفة شوهدت تتمركز على مداخل مديرية كريتر بعد أن كانت شاركت في معارك ليلية سقط خلالها قتلى وجرحى ونجح مسلحين يقودهم إمام النوبي، قائد معسكر عشرين، خلالها من احكم قبضتهم على احياء المدينة التي تحوي قصر المعاشيق، مقر اقامة حكومة هادي.
وعد مراقبون انسحاب قوات الانتقالي من كريتر انتكاسة كبيرة للمجلس الانتقالي خصوصا في هذا التوقيت العصيب له، وقد تضعف سقف مطالبه لتنفيذ اتفاق الرياض .. كما سيشكل سقوط كريتر مقدمة لاستهداف جديد للمجلس خصوصا في ظل التظاهرات التي شهدتها مديرية دارسعد رغم اعلان المجلس حالة الطوارئ إلى جانب تحرك لفصائل خارجة عن المجلس وتبسط سيطرتها على مديرية الشيخ عثمان.
