غضب في حضرموت عقب هدم ضريح لأبرز رموز الصوفية

خاص – YNP ..

عمت حالة من الغضب الشعبي والاجتماعي في حضرموت، الاحد، عقب قيام حكومة هادي بهدم ضريح وجامع لأبرز رموز التيار الصوفي  في هذه المحافظة التي يشكل الصوفيين معظم سكانها.

وعجت مواقع التواصل الاجتماعي بانتقادات العديد من الناشطين والصحفيين  جراء الخطوة التي اقدمت عليها حكومة "الشرعية" وتعد حلقة في سلسلة تغير ديمغرافي بدأها تنظيم القاعدة  قبل سنوات باستهداف وتدمير ما يمس للصوفية بصلة.

وكانت حكومة هادي شرعت خلال الساعات الماضية بهدم قبة بلفقيه  بمنطقة ديمون بمديرية تريم بحجة "التوسعة".

والجامع المبني من الطين يعود تاريخه إلى ما قبل 300 عام  وبناه العلامة الحبيب عبدالرحمن بن عبدالله الفقيه، وهو مصلى صغير عادة ما يقام فيه الصلوات الخمس دون الجمعة والاعياد.. واشار المنتقدون للخطوة  إلى أنه كان بإمكان توسعة الجامعة ببنى مصلى مجاور له نظرا للمساحة المحيطة والواسعة وبما يحافظ على القيمة التاريخية للجامع.