وعجت مواقع التواصل الاجتماعي بانتقادات العديد من الناشطين والصحفيين جراء الخطوة التي اقدمت عليها حكومة "الشرعية" وتعد حلقة في سلسلة تغير ديمغرافي بدأها تنظيم القاعدة قبل سنوات باستهداف وتدمير ما يمس للصوفية بصلة.
وكانت حكومة هادي شرعت خلال الساعات الماضية بهدم قبة بلفقيه بمنطقة ديمون بمديرية تريم بحجة "التوسعة".
والجامع المبني من الطين يعود تاريخه إلى ما قبل 300 عام وبناه العلامة الحبيب عبدالرحمن بن عبدالله الفقيه، وهو مصلى صغير عادة ما يقام فيه الصلوات الخمس دون الجمعة والاعياد.. واشار المنتقدون للخطوة إلى أنه كان بإمكان توسعة الجامعة ببنى مصلى مجاور له نظرا للمساحة المحيطة والواسعة وبما يحافظ على القيمة التاريخية للجامع.