وافادت مصادر محلية بأن الانتقالي وجه بإحلال قوات الامن التابعة للانتقالي والتي يقودها شلال شائع في حماية المؤسسات السيادية في كريتر ، ابرزها قصر المعاشيق والبنك المركزي والبنك الاهلي وغيرها من المؤسسات التي كانت تخضع لحماية من قبل فصائل تتبع هادي وتدين بالولاء للسعودية.
وكان الانتقالي استغل الاحداث الاخيرة في المديرية لتشديد قبضته على المؤسسات الاهم بالتزامن مع عودة حكومة معين .. ومن شان سقوط هذه المنشات بيد الانتقالي حرمان "الشرعية" من اهم الموارد خصوصا في ظل الضغوط الدولية والاقليمية لتوريد العائدات إلى البنك المركزي في عدن وهو ما يمنح الانتقالي الذي يضغط لتمكينه في وفد المفاوضات ورقة رابحة للمناورة.