يد الموساد في عملية اغتيال الحمدي

YNP – خاص :

 تكشفت معلومات جديدة عن دور لجهاز المخابرات الإسرائيلي " الموساد " في عملية اغتيال الرئيس اليمني الأسبق ابراهيم الحمدي .

المعلومات الجديدة كشفها الفيلم الوثائقي " جاسوس الموساد في اليمن " والذي انتج مؤخرا وحقق نجاحا وصدى كبيرين.

الفيلم الذي اعده الباحث اليمني " عبدالله بن عامر " كشف عن وثائق اظهرت اتصالات بين ضباط يمنيين وجهاز المخابرات الإسرائيلي " الموساد " خلال عهد الرئيس اليمني الأسبق إبراهيم الحمدي والذي تعرض لعملية اغتيال في 11 أكتوبر عام 1974م .

وعرض الفيلم احدى الوثائق التي يبلغ فيها احد الضباط اليمنين , جهاز الموساد الاسرائيلي بانه يستطيع الوصول الى إمكانية تنفيذ انقلاب على الرئيس الحمدي , الذي كانت توجهاته تثير مخاوف تل ابيب , خصوصا بعد توجهه لفرض السيادة اليمنية على مضيق باب المندب .

غير ان الفيلم لم يكشف عن اسم الضابط الذي طلب دعما اسرائيليا لتنفيذ الانقلاب على الحمدي .

واثارت هذه الوثيقة جدلا واسعا بين المتابعين والمحليين ,المحوا الى ان الضابط قد يكون الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح , متسائلين عن مغزى الفيلم من اخفاء مثل هذه المعلومة , وسط توقعات بان يكون هناك فيلم وثائقي اخر يتم الكشف فيها عن تلك الوثيقة بشكل كامل .

وحقق الفيلم الوثائقي " جاسوس الموساد في اليمن " الذي انتج بحرفية عالية وباسلوب استقصائي ضجة كبيرة لما كشفه من معلومات مهمة , اظهرت الاهتمام الاسرائيلي الكبير باليمن وخصوصا مضيق باب المندب والساحل الغربي .