وعقدت قبائل بلعيد، التي تتمركز في مديرية العقلة، اهم حقول انتاج النفط ، اجتماع لكبار مشايخها انتهى ببيان اكدوا فيه مطالبتهم بتسليم ملف الامن ومكافحة الارهاب للإمارات واعادة نشر النخبة الشبوانية، الفصائل الموالية لها.. كما نددوا بما وصفوه تسليم "الاخوان" 3 مديريات لـ"الحوثيين" وطالبوا التحالف بإقالة السلطة المحلية وتحويلها للتحقيق، مؤكدين انضمامهم لما وصفوه بـالانتفاضة ضد الفساد ونهب الثروات الذي تمارس السلطة هناك.
واتهم البيان "الاصلاح" بتحويل المحافظة إلى موطن بديل للجماعات الارهابية.
وتزامن بيان قبائل بلعيد مع تحركات للانتقالي وجناح صالح في المؤتمر لإسقاط المحافظة الاهم عبر مظاهرات واجتماعات قبلية ضمن ترتيبات للانقضاض على الاصلاح مع اقتراب سقوط مأرب.