جاء ذلك في أعقاب وصول عدد من سفراء الإتحاد الأوروبي إلى عدن، بينهم رئيس الإتحاد الأوروبي والسفير الفرنسي والسفير الماني والسفير الهولندي، في إطار الأحداث الطارئة والمتسارعة في المشهد اليمني.
وأكدت مصادر مسؤولة في" الشرعية "، أن زيارة سفراء الإتحاد الأوروبي تأتي ضمن تحركات دولية لإزاحة الشرعية من واجهة المشهد السياسي، والبحث عن كيان سياسي جديد لمواجهة المتغيرات العسكرية، في ظل تقدم قوات صنعاء في جبهات وسط وجنوب شرق اليمن.
ومن المتوقع أن تستغرق الزيارة يومان سيتم خلالها إجراء سلسلة لقاءات بقيادات من الإنتقالي وأطراف أخرى في عدن.
من جهتها، توقعت الأمم المتحدة، قرب سيطرة " الحوثيين " على مدينة مأرب.
وأشار بيان لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، إلى إعداد المنظمة الدولية خطة جديدة لتوسيع الإستجابة الإنسانية، متوقعا أن تشهد المدينة التي تقترب صنعاء من بوابتها الجنوبية تغيرات كبيرة في الأيام المقبلة.
وتأتي هذه التحركات، تزامناً مع تحقيق قوات صنعاء تقدما واسعا في جبهات محيط مدينة مأرب، وسط أنباء عن قرب إعلان حسمها للمعركة بشكل نهائي.
