ومن المتوقع ان يصل قائد الجيش اللبناني اليوم إلى واشنطن في زيارة رسمية تمت بناء على دعوة من البيت الأبيض في خطوة قد تثير غضب السعودية التي تحاول فرض عزلة دولية على لبنان..
وزيارة قائد الجيش اللبناني للولايات المتحدة ضمن تحركات امريكية لمجابهة "التشعيب السعودي" خصوصا وأن الزيارات جاءت بعد انباء عن مشاركة السفيرة الامريكية في بيروت في اجتماع لخلية الازمة بشان التطورات في العلاقات اللبنانية – السعودية في اعقاب قطع السعودية علاقاتها الدبلوماسية وتلويحها بخيارات تصعيدية ردا على تصريحات وزير الاعلان اللبناني جورج قرداحي الذي وصف الحرب على اليمن بـ"العبثية".
هذه التحركات تشير من حيث التوقيت إلى أنه رد امريكي على ازمة الوقود في الولايات المتحدة التي تسبب بها قرار رفع اوبك التي تديرها السعودية اسعار الوقود بعد ايام من ضغوط امريكية لخفضه ، وجميعها امتدادا لخلافات بين حليفتي الحرب على اليمن تصاعدت في اعقاب رفض الولايات المتحدة طلبا سعودي بتعزيز دفاعاتها الجوية مقابل رفع الحصار على اليمن ما يضع الولايات المتحدة التي تدفع بكل ثقلها لمنع سقوط مدينة مأرب اخر معاقل الفصائل الموالية لها شمال اليمن بيد قوات صنعاء، وطفت إلى السطح بتصريحات وزير الخارجية السعودي التي ادلى بها لوكالة رويترز مساء الاحد وكشف فيها رفض بلاده المساومة دفاعاتها بالسلام في اليمن في اشارة واضحة إلى رفض المساعي الامريكية للدفع بعملية السلام في اليمن.
