وقال محمد حلبوب في تصريح صحفي إن اسباب تدهور العملة يعود إلى  قيام تجار وصيرافة وبنوك مأرب  بتحويل المبالغ الموجود بحوزتهم من الطبعة الجديدة إلى عملة اجنبية مع اقتراب "الحوثيين" من دخول المدينة،  وهو ما تسبب بارتفاع الطلب على العملة الاجنبية،  اضافة إلى حالة الارتباك  لدى قيادة مركز عدن التي اغلقت شركات صرافة دون وضع البديل لها، مشيرا إلى أن شركات الصرافة اصبحت هي المتحكم الوحيد بمجريات الوضع المالي خصوصا في ظل الثقة المكتسبة من قبل المغتربين  وما وصفها بتسهيلات غير "مشروعة"، ملمحا ايضا إلى العامل السعودي وراء  ارتفاع اسعار الصرف..

وجاءت تصريحات حلبوب بعد ساعات على اجتماع لمعين عبدالملك  بمجلس ادارة البنك المركزي في عدن اعتبر فيها انهيار العملة بانها ضمن معركة يقودها وتتطلب وقت  في محاولة لتبرير فشله.