العرادة ينقلب على الاصلاح بإسقاط مأرب – تقرير

خاص – YNP ..

على ايقاع تطورات دراماتيكية  داخل جبهات "الشرعية" في مأرب، تنذر بسقوط المدينة ، أخر معاقلها شمال اليمن، ظهر سلطان العرادة، محافظ هادي في مأرب في كلمة متلفزة، بعد ما نقل اسرته إلى الخارج،  قلب فيها  الطاولة على رؤوس حلفائه  بعد ما المح إلى تورطهم بصفقات لتسليم المدينة، فما ابعاد رسائل العرادة؟

بغض النظر عن  ما وصفت بالرسائل المتشنجة بهجومه على  مؤسس حركة "انصار الله"  والتي عكست حالته النفسية  جراء الهزائم المتتالية والتي اعترف بها وحاول تبريرها، تضمنت كلمة العرادة رسائل عدة، ابرزها أن وضع مدينة مأرب، اخر جيوبه، لم تعد امنة وقد اعلن حالة الطوارئ في محاولة لتطمين انصاره هناك ، أما الرسالة الثانية فتضمنت   ضم مارب رسميا إلى امبراطورية طارق صالح، قائد فصائل الامارات في الساحل الغربي، والذي رفض هادي ومحسن في وقت سابق السماح له بإدخال قوات إلى المدينة، وقد اعلن العرادة بان مأرب اصبحت مفتوحة بل وتضرع دعم منه ومن الإمارات التي انتقد الاصلاح بشان مهاجمتها وكذا التحالف الذي رفض العرادة بيان الاصلاح الاخير بشأن موقفه ، وهي رسالة ايضا بفك ارتباط عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر بـ"الاخوان" بعد سنوات من التحالف لنهب ايرادات المحافظة النفطية..  

 كان لافتا في كلمة العرادة اتهامه الغير مباشر لـ"الاخوان" بالمؤامرة وتحميلهم مسؤولية سقوط مديريات المحافظة الـ14 تباعا، ناهيك عن تلميحه بمخطط تسليم المدينة..

بعيدا عن محاولة العرادة رفع الروح المعنوية لمقاتلي هادي، أو حتى لنفسه مع تلميحه إلى تعويله على فصائل الامارات سواء تلك التي وصلت بالفعل إلى مأرب او تلك التي تصعد في الساحل الغربي ، تكشف الكملة  بان العرادة اصبح اكثر واحد مدرك بان المدينة اصبحت قاب قوسين أو ادنى من دخول قوات صنعاء.