وأفادت مصادر محلية بأن قيادات الوية عسكرية تهامية وأخرى من العمالقة طالبت طارق صالح بإخلاء المدينة السكنية التي بناها لاتباعه مؤخرا وعلى وجه السرعة وتحويلها |إلى مخيم للنازحين الجديد القادمين من المناطق التي انسحبت منها قواته جنوب مدينة الحديدة..
ولم يرد طارق صالح على هذا الطلب الذي تقدمت به عدد من القيادات وفق المصادر، لكنه وجه قواته برفع الجاهزية تحسبا لتطورات مفاجئة..
واعتبرت المصادر الضغوط على طارق محاولة لطرد طارق من اخر معاقله وتفجير الوضع عسكريا في مدينة المخا كمحاولة لخلط أوراق الامارات التي تلقي حاليا بكل ثقلها لنقل طارق صالح إلى شبوة والتركيز عليها..