وكشفت مصادر دبلوماسية عن توجيه هادي لوزير خارجيته، احمد عوض بن مبارك، لتكثيف حشد ضغوط دولية على طارق لوقف تصعيد ه عبر اتهامه بالسعي لاستهداف اتفاق السويد الذي ابرمه هادي مع صنعاء لمحاصرته، مشيرة إلى أن بن مبارك عقد اجتماعات جانبية مع وفود عددا من الدول الاجنبية على هامش منتدى المنامة للحوار الاستراتيجي، وعبر فيه عن مخاوفه من طموح طارق الهادف لعرقلة الحل السياسي..
وخلال الايام الماضية من عمر انطلاق المنتدى الذي حضره وزير خارجية هادي بعد تدخل هادي لدى السلطات البحرينية كونه مخصص لرؤساء الاركان، اسهب بن مبارك من حديثه عن السلام وعن تطلع "الشرعية" لتحقيقه وما وصفها في مؤتمر صحفي عقده بن مبارك في المنامة بالتهديدات التي تواجه اتفاق السويد في اشارة صريحة لـ" تحركات طارق".
ومع أن طارق لم يحقق شيء فعلي على الارض حتى اللحظة كون المناطق التي يعلن السيطرة عليها في حيس كانت تحت سيطرته بالفعل ، الإ أن تحريك هادي لاتصالاته الخارجية لوقف معارك طارق الاعلامية تشير إلى حجم المخاوف المتصاعدة لديه من سحب طارق لبساط خصوصا في ظل المساعي الدولية والاقليمية لإعادة هيكلة "الشرعية" وتسليم دفة قيادتها لعائلة صالح.