يتزامن ذلك  مع هجوم لـ"الحوثيين"  أوقع حصيلة كبيرة من الضحايا في صفوف العمالقة ..

وافادت وسائل اعلام تابعة لطارق صالح بان التركيز الان على مدينة تعز، ابرز معاقل الاصلاح غرب اليمن.

 وحاولت هذه الوسائل تصوير التوقف بانه ناتج عن  استراتيجية عسكرية ، لكن مصادر محلية اكدت بان  توقيف العملية العسكرية ناتج عن شن قوات صنعاء عملية واسعة في حيس من مسارين استهدف مواقع "القوات المشتركة"  التي يقودها طارق  في اطراف مديرية حيس من اتجاه الخوخة ، حيث تمكنت هذه القوات من السيطرة على عدة مواقع ودحر قوات طارق بعد أن اوقعت خسائر فادحة في صفوفها ..

واسفرت  العملية عن مقتل نحو 67 واصابة 52 إلى جانب نسف 5 اطقم وتدمير اربع مدرعات  ناهيك عن اغتنام  طقمين ومدرعتين واسر 32 بينهم قيادات للقاعدة.