واطلق قادة الانتقالي هشتاق على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم "تحرير البك المركزي مطلبي، بالتزامن مع مطالبة قادة المجلس وعلى راسهم منصور صالح، نائب الدائرة الاعلامية بالمجلس، بسرعة تغيير إدارة البنك المركزي المحسوبة على هادي وتوريد عائدات النفط والغاز إلى حساباته للنهوض بالوضع الاقتصادي المنهار.
وجاء تحريك الانتقالي لملف البنك، الذي ظل يتجاهله خلال السنوات الماضية رغم سلطته على عدن، في ظل ضغوط سعودية على هادي لتغيير ادارة البنك التي حولها هادي إلى موظفين لغسيل امواله.
وعرض السفير السعودي في اخر لقاء له مع هادي تغيير ادارة المركزي مقابل ايداع مليار دولار كوديعة جديدة، لكن هادي الذي يخشى تعيين ادارة لا تدين بالولاء له في البنك يماطل في اتخاذ القرار وهو ما دفع السعودية لإشراك الامارات في معركة البنك عبر تقاسم الوديعة بمعية مصر ايضا، وفق ما ذكرته مصادر دبلوماسية..
وتسعى السعودية من خلال هذه الخطوة الضغط لإنهاء هيمنة هادي المتهم ادارة مركزه بالفساد لتسليم ادارة البنك ضمن خطط يهدف من خلالها التحالف لتحريك الحرب الاقتصادية اكبر خلال الفترة المقبلة خصوصا اذا ما فشلت مساعيه العسكرية للتصعيد في احراز أي تقدم .
