وأكدت مصادر محلية أن معظم المحلات التجارية أغلقت أبوابها وسط المدينة، تزامنا مع توقف حركة المرور بصورة جزئية.
وأوضحت المصادر أن المخابز والافران هددت بالإغلاق، ولوحت برفع أسعاره التي تقترب من 80 ريالا، إضافة إلى تعليق العمل في بعض المرافق الحكومية.
وأشارت إلى أن المدينة تشهد احتقان غير مسبوق، في ظل تصاعد الغضب الشعبي ضد الشرعية والتحالف.
ويعيش أهالي مدينة تعز أوضاعا معيشية وأمنية مأساوية، مع استمرار تدهور أسعار الصرف وانقطاع المرتبات وغياب أي حلول من قبل حكومة هادي التي أقرت بعجزها عن وقف الانهيار الإقتصادي.