وكان بن حبريش قدم مطلع الشهر الماضي استقالته من منصبه دون ابداء الاسباب، أو حتى رد هادي عليها.
وظل بن حبريش خلال الاسابيع الماضية قيادة حراك شعبي ومجتمعي في إطار مساعيه لقلب الطاولة بغية انتزاع منصب المحافظ.
وجاء اعلان هادي رفض استقالة بن حبريش مع تطورات تنذر بانزلاق المحافظة النفطية صوب مستنقع صراع جديد مع اغلاق مسلحي القبائل الذين يرأس بن حبريش اكبر تكتلاتهم "حلف القبائل" لمداخل ومخارج المحافظة ومنع تصدير النفط والاسماك لليوم الثالث على التوالي وسط مؤشرات عن توجه لوقف تصدير النفط وهو ما يشير إلى أن هادي الذي يعتمد على نفط المحافظة لتمويل "شرعيته" يحاول التهدئة خشية خروج الوضع عن السيطرة.