كتلة حلف وجامع حضرموت تؤكد تمسكها بخيار "استعادة حقوق حضرموت" ولجانها الشعبية تلوح بمهاجمة الشركات الاجنبية

خاص – YNP .. أكدت الهيئة التنفيذية لكتلة حلف وجامع حضرموت، ابرز اذرع الانتقالي، الاثنين، استمراراها في خيارات التصعيد ضد "الشرعية" في حين اكدت اللجان الشعبية التابعة لها بدئها خطوات تصعيدية اكبر لوقف النفط. وقال سالم مبارك بن سميدع، رئيس الهيئة، أنهم ملتزمون بمخرجات لقاء حرو وتأييدها ومشاركتها في البرنامج التصعيدي إلى جانب اللجنة المنبثقة عنها في لقاء حضرموت العام.. في السياق، افادت مصادر في اللجان الشعبية التي تفرض منذ ايام حصار على وادي وصحراء حضرموت استعدادها لخطوات تصعيدية اكبر ، مشيرة إلى ان الخطوة الاولى قد تهدف لإغلاق شركة كالفالي بتروليم الكندية لإنتاج النفط والغاز بمديرية الخشعة غرب محافظة حضرموت. واشارت المصادر إلى أن اغلاق الشركة الكندية مقدمة لاستهداف بقية الشركات التي لم تلتزم بتعلق العمل .. وتفرض هذه اللجان القبلية حصار منذ 5 ايام نجحت خلاله بمنع تصدير النفط إلى خارج المحافظة .. وتلويحها يخيارات تصعيدية يتزامن مع بدء "الشرعية" فتح مسار جديد لتهريب النفط عبر سواحل حضرموت بدلا من الوادي والصحراء وهو ما يشير إلى سعي هذه القوى الجديدة فرض واقع مغاير وخلط الاوراق هناك.