وتوعد البحسني خلال لقاء يعد الاول منذ انطلاق "الهبة الحضرمية الثانية" بملاحقة المشاركين في ما وصفها بـ"القطاعات" وتحميلهم تكاليف الخسائر لاتي تكبدها التجار.
ومع أن البحسني المدعوم من رجل السعودية في حضرموت، عبدالله بقشان، ظل خلال الاسبوعين الماضيين صامتا رغم خطورة القطاعات التي وصلت حد اعلان الغرفة التجارية بحضرموت نفاذ مخزون الدقيق ، الإ أن توقيت تحركه يشير إلى أنه في إطار رد على المجلس الانتقالي الذي قدم اسم احمد باراس كمرشح لمنصب محافظ حضرموت ويضغط لإقالة البحسني المحسوب اصلا على ابوظبي.
وكان البحسني وقيادات اخرى في "الشرعية" نجحت خلال لقاءات مكثفة بإقناع طيف واسع من مشايخ ومقادمة حضرموت بالتخلي عن التصعيد مقابل مبالغ مالية. وهدد احمد عبيد بن دغر خلال لقاء بالنهدي بالفوضى في حال لم يتم حل قضية حضرموت بالعرف في اشارة إلى قبول وساطته.
والحراك في حضرموت هو جزء من صراع في اقليم اليمن الشرقي الذي يضم اهم المحافظات النفطية وذات ابعاد اقليمية نظرا للدعم السخي الذي تدره اطراف كقطر وعمان والامارات والسعودية لتشديد قبضتها على تلك المناطق قبل اي اتفاق سلام في اليمن.
