يتزامن ذلك مع استدعاء السعودية لرئيس المجلس ما يشير إلى محاولة الانتقالي الضغط باتجاه تحقيق مكاسب سياسية.
واشارت الهيئة الرئاسية للانتقالي إلى أنها قد تنقل ما تسمى بـ"الهبة الحضرمية الثانية، في اشارة إلى اغلاق منافذ المحافظة النفطية في وجه صادرات النفط، إلى شبوة وهو ما يعني اغلاق محاولات تصدير النفط في وجه "الشرعية".
ونجح مسلحي القبائل الموالين للانتقالي خلال الاسبوعين الماضين من تهديد موارد هادي من عائدات النفط والغاز بعد منعهم خروج قاطرات النفط والغاز من الهضبة النفطية لحضرموت ، وهو ما دفع "الشرعية" لانعاش وساطات عدة لإنهاء القطاعات التي رفعت اسعار الوقود في مدينة مأرب المجاورة إلى نحو 23 الف ريال للدبة واغلقت مصافي المدينة.
ومع أن الهبة الحضرمية شهدت تراجع بفعل دبلوماسية الملايين التي ضختها اطراف في "الشرعية" لشراء مشايخ القبائل الإ أن الانتقالي الذي يطالب بتغييرات لمحافظي شبوة وحضرموت بغية الحصول على احدها يحاول استغلال ما تم تحقيقه من تصعيد في حضرموت لإثارة فزع السعودية التواقة للاستحواذ على الهلال النفطي مستقبلا.
