وافادت مصادر قبلية في سيئون بان وكيل محافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء، عصام الكثيري، ابلغ اعضاء المجلس التنفيذي لمديريات الوادي والصحراء رفضه الاتفاق جملة وتفصيلا، معتبرا اياه محاولة من البحسني للاستحواذ على عائدات المحافظة لصالح الساحل ورفع حصته من مخصصات البنزين والديزل.
وكان البحسني اعلن في وقت متأخر من مساء الجمعة التوصل إلى اتفاق من 26 بندا معا اعضاء وقيادة لجنة التصعيد الشعبي ابرزها خصصت للمطالبة بانشاء مصفاة لتكرار النفط في ساحل حضرموت وتصدير النفط عبر ميناء المكلا إلى جانب رفع حصة المكلا من البنزين والديزل.
ومع أن حضرموت تعاني من انقسام ظل احد ابرز معانة الاهالي في المحافظة، الإ أن رفض السلطة المحلية بالوادي لقرار المحافظ قد يدفع نحو خطوات سبق وأن طرحت على طاولة الرعاة الاقليمين والدوليين للحرب وتقضي بفصل الساحل الخاضع لسلطة الامارات عن الوادي والصحراء التي تحكم السعودية قبضتها عليهم.
