وقال سيف الحاضري في منشور على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي إن البنك الاهلي رفض تحويل 15 مليون دولار من حساب حكومة هادي لصالح ما وصفه بشراء سلاح وذخيرة لمن وصفها بـ"الجيش الوطني" في اشارة إلى محاولة محسن تهريب مبلغ كبير من الاموال تحسبا لتغيرات مرتقبة.
واعترف الحاضري بان الاموال التي كان يراد تحويلها إلى جهة لم يكشفها كانت من عائدات النفط والغاز.
وهذه المرة الاولى التي تشكوا فيه "الشرعية" وقف تحويلاتها من عائدات النفط والغاز وهو ما يشير إلى ان السعودية التي تدفع نحو تسليم دفة "الشرعية" لقوى جديدة وتضغط لتحويل حسابات حكومة هادي إلى البنك المركزي بعدن تحاول منع اي عملية استنزاف للحساب في البنك الاهلي خشية استحواذ قوى في "الشرعية" عليه قبل تغيرات مرتقبة على مستوى هرم القيادة.
