واقرت العمالقة رفع علم اليمن على تعزيزات قدمت من مدينة عدن. وجاءت خطوة العمالقة بعد ساعات على اعلان هيئة رئاسة الانتقالي اضافة "الجنوبية" على شعار "الوية العمالقة".
واتخذ القرار خلال تراس احمد بن بريك لاجتماع تغيب عنه قادة العمالقة..
ومع أن جزء من العمالقة السلفية توالي الإمارات غير أن رفضها رفع علم الجنوب وقرار ضمها إلى قوات الانتقالي مؤشر على أن ابوظبي التي دفعت بهذه القوات من الساحل الغربي لا تريد حضور الانتقالي في الهلال النفطي الذ تسعى لتقاسمه مع السعودية بعيد عن رغبة الاتباع.
وقد تعزز نفور العمالقة من الانتقالي حظوظ مؤتمر صالح الذي تسعى اطراف التحالف تسليمه الهلال النفطي خصوصا في ظل قيادة طارق صالح للعمالقة .. كما من شانها تقليل حظوظ الانتقالي الذي يعاني ارتباك في ظل استحوذ المؤتمر على المحافظة ومنع رفع اعلام الجنوب حتى.
