وافادت مصادر قبلية في شبوة  أن  خلافات بين جناح ابوزرعة المحرمي، المنادي بالانفصال، واخر يقوده حمدي شكري الموالي لهادي  نشبت خلال محاولة رفع اعلام الانتقالي على مؤسسات الدولة..

ولم تقتصر الخلافات بين الخصمين اللدودين على الاعلام، فقبل ساعات اصدر حمدي شكري بيان  اكد فيه بأن فصائل العمالقة "السلفية" لا تحمل اية نزعات مناطقية، متوعدا بملاحقة عناصر من العمالقة اقتحمت منازل قيادات في حزب الاصلاح ابرزهم عبدربه لعكب، قائد قوات الأمن الخاصة.  وتمتد الخلافات حول وجهة  المعارك مستقبلا حيث يصر شكري على أن تتجه شمالا في محاولة لاستنزاف الفصائل الموالية للإمارات في حين يصر المحرمي على توجهها صوب حضرموت والمهرة، اخر معاقل الاصلاح..

وهذه الخلافات لم تكن الاولى في سياق صراع الطرفين اللذان خاضا على مدى السنوات الماضية  صراعات في الساحل الغربي غذتها الامارات في محاولة لتفكيك تيار العمالقة المناهض لها بقيادة شكري والذي رفض الانخراط تحت قيادة طارق صالح،  لكن توقيتها قد يسلط الضوء على التصفيات الأخيرة  ومحاولة استهداف روؤس كبيرة في هذه الفصائل واخرها استهداف اجتماع لحمدي شكري في منزل مدير عام مديرية عسيلان وقتل العشرات من رفاقه إضافة إلى اغتيال ابرز سواعده سميح الصبيحي.