يأتي ذلك على ايقاع مجزرة وقعت للعمالقة بين حدود مأرب وشبوة، جنوب شرق اليمن.
وقال حسين العزي، نائب وزير الخارجية في حكومة الانقاذ، إنه سبق ونصح بعدم تقديم شباب الجنوب كفداء لما وصفها بـ"عصابة 7-7" في اشارة إلى القيادات المنخرطة فيما يسمى بـ"الشرعية" لكن لم يتم فهم الرسائل، مشيرا إلى أنه يتمنى أن يكون الكمين الأخير درسا..
والمح العزي إلى وقوف فصائل داخل "الشرعية" او من وصفهم بـ"مرتزقة الشمال" وراء الكمين الأخير الذي اوقع قرابة 200 قتيل وجريح ومفقود، مشيرا إلى أن هذه الفصائل لديها تكتيك لجر خصومها إلى مستنقعها قبل الانقضاض عليهم.