الداخلية البريطانية تطلب من لاجئين يمني وأفغاني العودة إلى بلديهما

YNP – متابعات :

قالت صحيفة “الغارديان” إن وزارة الداخلية البريطانية أخبرت طالبيْ لجوء سياسي من اليمن وأفغانستان أن بإمكانهما العودة إلى بلديهما “الآمنين”. وأضافت أن رفض وزارة الداخلية لطلبيْ اللجوء هو خرق للتعليمات البريطانية التي تحظر عملية الترحيل القسري إلى كل من اليمن وأفغانستان.

واضافت أن اليمني البالغ من العمر (36 عاما) والأفغاني البالغ من العمر (21 عاما) تلقيا رسائل من مسؤولي الحكومة، قالوا فيها إن عودتهما إلى بلديهما لا تعرض حياتهما للخطر. ويأتي الكشف عن قضية الرجلين بعد حالة أخرى رُفض فيها طلب سوري (25 عاما) قيل له إن بإمكانه العودة إلى سوريا التي لم تعد محور حرب. وتحذر تعليمات الحكومة وكذا تعليمات المفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة من مخاطر عودة اللاجئين إلى بلدان مثل سوريا وأفغانستان واليمن.

وعن حالة طالب لجوء يمني تلقى من مسؤول في وزارة الداخلية تخبره برفض طلبه، وأنه لا خطر عليه لو عاد إلى  اليمن  ؛ لأن المسؤولين في وزارة الداخلية “يرفضون فكرة وجود مشاكل في اليمن”. ويعمل الرجل البالغ من العمر محاسبا ومتزوج وله ولدان، ويعاني من مشاكل جسدية ونفسية. ولكن رسالة الرفض تقول: “هناك برنامج صحة عامة كبير في اليمن” مع أن النظام الصحي في اليمن متهالك وغير موجود في أماكن من البلاد.

وعلّق طالب اللجوء بالقول: “لقد شعرت بالكآبة وخيبة الأمل بالقرار، فكل ملامح اليمن هي كارثة”. وتقدم محاميه باستئناف على القرار،  إلا أن هناك تأخرا في النظر بالقضايا ولم يبلّغ محاميه بموعد استئنافه.