وشهدت مناطق حضرموت – جنوب شرقي اليمن – تظاهرت جماهيرية غاضبة على مدى الاشهر الماضية احتجاجا على تدهور الوضع الاقتصادي , قبل ان تتصدر قيادات حضرمية لقيادة الهبة الحضرمية مستغلة الغضب الشعبي , غير ان القيادات المحسوبة على الانتقالي تصدرت المشهد .
وفيما يمضي الإنتقالي المدعوم إماراتيا بالهبة الحضرمية نحو صدام مع المحافظ فرج البحسني , سارع الاخير الذي يقود النخبة الحضرمية والمنطقة العسكرية الثانية , الى استنفار قواته , وواصل اطلاق تحذيراته من دعوات الانتقالي للتجنيد لعسكري وانشاء قوات جديدة .
ودعا الشيخ غالب حريز الموالي للإنتقالي الى الاحتشاد السبت القادم في مدينة المكلا للتصعيد ضد السلطة المحلية , ليرد المحافظ البحسني باجتماع لقيادات السلطة المحلية والقيادات العسكرية والامنية .
ونشر البحسني قوات عسكرية في شوارع المكلا والطرق المؤدية الى مركز المحافظة وبدأت تدقيق في هوية القادمين الى المدينة .
في الأثناء دخل الزعيم الجنوبي وقائد الحراك حسن باعوم على خط الأزمة معلنا تأييده للاحتشاد الجماهيري السبت المقبل في المكلا .
وفيما سيؤيد باعوم المطالب الشعبية , غير انه يحمل معارضا لسياسيات الرياض وابوظبي في حضرموت والجنوب عامة , حيث كان الانتقالي والبحسني قد اجمعا على منه عودته الى مسقط راسه في المكلا , قبل ان يسمح له بالدخول بعد أشهر من المكوث في اطراف المحافظة والمهرة .