خاص – YNP ..

تتجه الأنظار اليوم إلى محافظة حضرموت، حيث تستعد حكومة هادي لتصدير شحنة نفط جديدة وسط تهديد من انصار الانتقالي بخطوات تصعيدية ضد المحافظ ما يضع المحافظة النفطية في دائرة التصعيد مجددا.

ودخلت باخرة في وقت متأخر من مساء الأربعاء إلى ميناء الضبة النفطي في ساحل حضرموت، وسط ترتيبات لشحن نحو مليوني برميل من النفط الخام في المحافظة.

وكانت الهبة الحضرمية، المحسوبة على الانتقالي، حذرت في وقت متأخر من مساء الأربعاء من تداعيات تصدير الشحنة الجديدة ، متوعدة بخطوات تصعيدية ابرزها بيان اتحاد نقابات العمال في الحقول النفطية  في اضراب شامل في كافة الموانئ النفطية والشركات والقطاعات النفطية.

كما هددت لجنة تنفيذ مخرجات الحرو التي يقودها حسن الجابري، الموالي للانتقالي، بإعادة نقاط مسلحيها إلى منافذ الهضبة النفطية لمنع خروج قاطرات الوقود وحصار تلك المناطق.

وتعد هذه التطورات اختبار صعب لمحافظ حضرموت، فرج البحسني، المحسوب على الامارات، خصوصا وأنها تأتي بعد أيام على فضه مخيم اعتصام العيون التابع لمشايخ قبائل تنادي بحقوق حضرموت و القريب من  ميناء الضبة ، واعتقال ابرز قيادته على راسهم صالح بن حريز المري.

ومن شان تصدير الشحنة وضع البحسني أمام اختبار صعب في مواجهة الانتقالي الذي كان ابرم مع لجنته اتفاق بمنع تصدير النفط عبر ميناء الضبة أو مواجهة عواقب علي محسن الذي يستعد للانتقام منه على خلفية اقتحام مخيم اعتصام المكلا.