وذكرت صحيفة ووتش الروسية ان الدعاية العسكرية للحوثيين تناولت موضوع الهجمات على ناطحة سحاب برج خليفة في دبي، مهددة بتدمير أطول مبنى في العالم بهجمات بطائرات بدون طيار وصواريخ باليستية.
واضافت " الفكرة السائدة هي أن التواجد في هذا المبنى لم يعد آمنًا وأن أنصار الله تعتبر ناطحة السحاب هدفًا عسكريًا مشروعًا بسبب استمرار قصف المدن اليمنية " .
وتابعت " من بين الأهداف المنشودة أيضًا مطار دولي ومركز إكسبو 2022 ومباني كبيرة وسط عاصمة الإمارات العربية المتحدة "
وبينت أنه وبالإضافة إلى التهديدات نفسها، يسعى الحوثيون بالتالي إلى إلحاق أضرار اقتصادية غير مباشرة بالإمارات، مما يخيف الأعمال التجارية".
واشارت الصحيفة الى انفجار غريب أمس في معرض دبي إكسبو، وبعد ذلك تم إخلاء المبنى باشتباه في إصابة بطائرة بدون طيار , وان الإمارات تنفي ذلك .
وقالت الصحيفة انه تم القبض على العديد من المواطنين في الإمارات لنشرهم مقاطع فيديو لهجمات على وسائل التواصل الاجتماعي.
مضيفة " تحاول الرقابة العسكرية منع أي دليل على الضربات الناجحة لدبي حتى لا تعطي الحوثيين مواد دعائية إضافية " .
واشارت الى ان توقيت هجمات الأمس تتزامن مع زيارة الرئيس الإسرائيلي للإمارات وأدت إلى تعطيل جدول المغادرة , وتزعم مصادر يمنية، أن أنصار الله أرسلوا هدايا إلى "عشيقين"، ووعد الحوثيون بتقديم مزيد من التفاصيل عن الهجمات على الإمارات.
في الليل، رداً على هذه الهجمات، قصفت الإمارات والسعودية صنعاء مرة أخرى , قصف صنعاء مستمر منذ عام 2015. هذا يتعلق بمسألة من يقع اللوم على الهجمات على دبي.
