مصادمة بين القبائل ومسلحي الهبة في حضرموت

خاص – YNP ..

تصاعدت حدة التوتر في الهضبة النفطية بحضرموت، الخميس، وسط مؤشرات  عن انفجار مرتقب للوضع عسكريا هناك.

واعترض مسلحين قبليين موالين للانتقالي في وقت مبكر  مسلحي "الإصلاح" بينما كان الأخيرين يرتبون لنشر مزيد من النقاط العسكري في مناطق التماس  مع الساحل.

وأفادت مصادر قبلية بان مسلحين من قبائل الحدادين والقعيطي  انتشروا في محيط نقطة مسلحة نصبها مسلحي ما تعرف بت"الهبة الحضرمية" – المدعومة من الإصلاح،  واجبروهم  على رفع النقطة التي نصبت  في منطقة ديار الراك.

والنقطة واحدة من عدة نقاط  نشرتها الهبة الحضرمية المتمركزة في منطقة العيون والتابعة  للقيادي صالح بن حريز المري، وشملت مديريات العين ودوعن وعمد إلى جانب هضاب وصحاري  حضرموت في إطار ما يصفه  القائمين عليها محاولة للضغط لاطلاق بن حريز ورفاقه المحتجزين لدى سلطة محافظ الامارات فرج البحسني..

وقد اثار هذه التحرك  مخاوف متصاعدة لدى انصار المجلس الانتقالي والبحسني ممن ينصبون مخيم اخر باسم  "الهبة الحضرمية" في منطقة الردود بمديرية تريم.. ونشرت حسابات تابعة للمجلس الانتقالي  بيانات حول ما تعتبره رصد لعتاد المنطقة العسكرية الأولى التابعة للإصلاح ومحسن في إشارة إلى  اقتراب المواجهة بين الطرفين خطوة جديدة.

واشار الناشطين إلى أن النقاط الأخيرة لما تسمى بـ"الهبة الحضرمية" هي لعناصر من قوات محسن في المنطقة الأولى  تم نشرها بلباس مدني  ..