وأوضح مساعد الأمين العام للشؤون الإنسانية في الإمم المتحدة ، مارتن غريفيث، في احاطته خلال جلسة مجلس الأمن التي عقدت مساء الثلاثاء، بأن الاتفاق ينص على نقل حملة خزان صافر قبالة الساحل الغربي لليمن إلى سفينة أخرى.
واشار غريفيث الذي عمل مبعوثا لليمن منذ العام 2018 وحتى العام الماضي إلى أن الاتفاق تم بناء على مقترح اممي .. ويشكل خزان صافر وهي سفينة يابانية قديمة ترسوا منذ سنوات قبالة السواحل اليمنية وتقل نحو مليون برميل من النفط الخام ، ازمة منذ بدء الحرب مع رفض التحالف صيانته واتهامات للأمم المتحدة بالمماطلة وسط تأكل اجزائه المتهالكة ومخاوف من كارثة بيئية نتيجة تسرب محتمل.
وقد يشكل الاتفاق بارقة امل بإنهاء الحرب والحصار التي تقودها السعودية وتقترب من عامها الثامن خصوصا وانه يتزامن مع حراك دولي جديد للدفع بتسوية سياسية.
