وأفادت مجلة فورين بوليسي في تقرير لها بأن منظمات اممية  أبلغت إدارة بايدن  برفضها اية خطوة في هذا الاتجاه معتبرة  إعادة التصنيف سيضر بملايين اليمنيين الذين يقطنون شمال البلاد وسيمثل دفعة نحو المجاعة..

وتشهد الولايات المتحدة انقسام   بشأن مطالب دول الحرب على اليمن   إعادة تصنيف "الحوثيين"  .. وفي وقت سابق قال السفير الأمريكي الأسبق جيرالد فيرستاين ان القرار لن يؤثر على الحركة  نظرا لعدم سفر قياداتها او لديهم ارصدة مالية.

كما قللت مجموعة الازمات الدولية من تداعيات القرار الذي قد يؤثر على حركة المنظمات الدولية و بنوك تجارية  ويحد من تدفق المواد الغذائية والسلع  ..

ومع أن الطلب الاممي الجديد يأتي قبل أيام على بدء  المبعوث الأممي الجديد جولته التي قال انها تهدف لتسويق خطة جديدة للسلام الشامل ، غير أن تسريب الولايات المتحدة لهذه  المعلومات  لم يتضح دوافعها وما اذا كانت محاولة للضغط على السعودية التي رفضت رفع طاقة انتاج النفط لوقف الارتفاع المتصاعد للأسعار  أم ضمن مخطط لافشال مساعي جرودنبرغ.