الأمم المتحدة تنظم مؤتمراً دولياً للمانحين لصالح اليمن في مارس

YNP - #متابعات:
أعلنت الأمم المتحدة، أنها ستنضم، منتصف الشهر المقبل، مؤتمراً للمانحين لتمويل خطتها للاستجابة الإنسانية في اليمن.
وقال الناطق باسم الامين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن المنظمة الدولية ستعقد بمشاركة السويد وسويسرا، مؤتمر المانحين رفيع المستوى من أجل اليمن، في 16 مارس المقبل.

وذكر أن المؤتمر المزمع عقده افتراضيا، هو الخامس الذي تقوم به السويد وسويسرا بالتشارك مع الأمم المتحدة في استضافة هذه الفعالية لدعم اليمن، معتبراً المؤتمر فرصة رئيسية بالنسبة للمجتمع الدولي لإظهار التزامه المتواصل إزاء الشعب اليمني.

داعياً المانحين إلى التبرع بسخاء في الفعالية رفيعة المستوى، والالتزام بالتمويل حتى تتجنب الأمم المتحدة من تخفيض المساعدات الحيوية.

وقال دوجاريك، إنه "ما لم تتم معالجة الفجوات في التمويل، فستكون بمثابة حكم بالإعدام على الأشخاص الذين استنفدوا كل آليات التأقلم، ويعتمدون على المساعدة من أجل البقاء على قيد الحياة".

وأغلقت الامم المتحدة منذ مطلع العام الجاري ، العديد من البرامج الاغاثية في اليمن، بسبب نقص التمويل وعدم وفاء المانحين بالتعهدات التي قدموها في مؤتمرات سابقة.

في حين قلصت عدد من الوكالات الإغاثية من المساعدات المقدمة أبرزها برنامج الأغذية العالمي الذي أعلن منتصف ديسمبر الماضي عن خفض مساعداته إلى النصف، ما ينذر بكارثة إنسانية ومجاعة وشيكة ستعصف باليمنيين الذين يواجهون أزمات عديدة مركبة على مدى سنوات الحرب التي تدخل عامها الثامن.

وتسببت الحرب التي يقودها التحالف منذ مارس 2015، في أسوأ أزمة انسانية في العالم، حسب الامم المتحدة ، حيث يحتاج أكثر من ثلثي السكان في اليمن للمساعدة العاجلة، في حين يعتمد نصف اليمنيين تقريبا على المساعدات الإنسانية.

وتوجه اتهامات للأمم المتحدة باهدار غالبية تعهدات المانحين المقدمة لاغاثة الشعب اليمني، في نفقات تشغيلية باذخة، في وقت يموت اليمنيون جوعاً وقصفاً وحصارا.