واشار القميري في مقابلة نشرتها صحيفة سبتمبر التابعة لدفاع هادي إلى أن اطراف خارج الدفاه وحدها من تشرف على الاكرامية ولا تخضع لوزارة الدفاع المحسوبة على علي محسن في اشارة إلى صغير بن عزيز رئيس الاركان والذي تصرف الاكرامية بنظره، ملوحا بالانسحاب من جبهات القتال بفعل ما وصفه صعوبة في الحشد نتيجة قلة الإمكانيات وانقطاع الرواتب وصرف الاكراميات بعيدا عن الوزارة..
واتهم القميري هادي بالوقوف وراء الازدواج في التعامل، مشيرا إلى أنه يتم صرف رواتب المنطقة العسكرية الرابعة ، المحسوبة على هادي بانتظام، وتتسلم اكراميات في حين يرفض صرف مرتبات بقية المناطق في إشارة إلى المحسوبة على نائبه وتبرر حكومة هادي قطع الرواتب بانها ضمن الاكراميات.
وجاء حديث القميري في وقت تتعرض فيه قوات محسن لعملية تفكيك ممنهجة بدء بوقف الرواتب وصولا إلى إعادة هيكلتها تحت مسمى "محور سبأ".
