يتزامن ذلك مع حراك دولي للدفع بعملية السلام في هذا البلد الذي يتعرض لحرب وحصار تقترب من عامها الثامن.
واشار محمد الحوثي في تغريدة على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي إلى المبادرة التي تقدمت بها صنعاء في فبراير من العام 2018 وطالبت المجلس بدعمها والبدء بصياغة الالية التنفيذية في إشارة إلى وجود دعم دولي جديد لها.
وتتضمن المبادرة تشكيل لجنة مصالحة، الاحتكام لصندوق الانتخابات ، إيجاد ضمانات دولية لإعادة الاعمار وجبر الضرر إضافة إلى منع أي اعتداء من قبل أي دولة اجنبية، اعلان عفو عام واطلاق كافة المعتقلين، ناهيك عن طرح أي ملف مختلف عليه للاستفتاء العام.
ولم يدلي الحوثي باي تعليق سوى الإشارة إلى "مبادرة" لكن توقيتها يشير إلى حراك دولي للدفع بعملية السلام.
وياتي استعراض صنعاء لمبادرتها هذه في وقت تترقب فيه الأطراف الدولية والإقليمية حراك دولي واقليمي للدفع بعملية سلام وسط مؤشرات تفاؤل كبيرة بإمكانية تحقيق اختراق للملف رغم التعقيدات المتراكمة منذ قرابة 7 سنوات.
