YNP- متابعات :

كشف وزير الخارجية الإسرائيلي الاسبق، يسرائيل كاتس، عن معلومات سرية حول سياسات بلاده في البحر الاحمر ودورها في الحرب على اليمن، مشيرا إلى وجود علاقات وطيدة بين إسرائيل وهادي، واجرائه زيارات إلى تل أبيب.

ونشر الصحفي في صحيفة "هآرتس"، آموس هاريل، تفاصيل مقابلة أجراها مع وزير خارجية إسرائيل الأسبق، يسرائيل كاتس، بدءا برده على سؤال بشأن الحرب في اليمن، والذي رد بالقول: "ليس لدينا حلفاء موثوقون في اليمن.. علاقتنا وطيدة مع هادي، ولكنه ليس قادرًا على قيادة الحرب ضد الحوثيين، فعندما بدأت الحرب زار (هادي) اسرائيل بمساعدة الأردن والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي".

وأضاف: "وصلنا خلال هذه الزيارة إلى تفاهمات ولكن المشكلة تكمن في أن هادي ليس قائداً شجاعاً وقوياً، فإذا أعطيته جيشاً غالباً سيهزم دون شك، ولكن لا يمكن غض النظر عن أننا والسعودية لا نمتلكان بديلاً مناسباً عنه، ولذلك سيبقى تقديم الدعم له في جدول أعمالنا".

وحول هجوم التحالف على الحديدة في 2018، قال كاتس: "على سبيل المثال كانت معركة الحديدة نتيجة الزيارة الثانية لهادي إلى تل أبيب، فتمكنا خلال هذه المعركة من أن ننسق بين السعودية والإمارات ومعه، بشكل جيد ولكن لم تحقق لنا هذه المعركة النتائج المرجوة".

وأردف: "هذا الأمر لا يضر بهيمنة بلادنا في البحر الأحمر؛ إن الحرب في اليمن في الحقيقة هي حرب الإمارات والسعودية على اليمن قبل أن تكون حرباً إقليمياً، ويستطيع الحوثيون الزحف على قلب السعودية بسهولة وهذا يعتبر مصدر قلق للسلطات في السعودية".

وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي الأسبق، أن "مصدر القلق الوحيد لاسرائيل في البحر الأحمر هو تقوية انصار الله في المنطقة، وينتج هذا الأمر أيضاً عن عدم كفاءة الحكومة السعودية وخاصة محمد بن سلمان".