بالوعة اماراتية في عدن لطمأنة الانتقالي على مصيره بعد فصل سقطرى

 خاص – YNP ..

اعادت  الإمارات، الاثنين، تدشين المشاريع الوهمية في مدينة عدن بعد سنوات من التوقف في خطوة وصفت من حيث التوقيت بمثابة محاولة لطمأنة الانتقالي بشان دعمه مستقبلا  الذي يشهد انقسامات بفعل قرار ابوظبي اقصاء المجلس من سقطرى.

وافتتح محافظ الانتقالي في عدن، احمد لملس، قرابة 14 مشروع للمياه والصرف الصحي بتمويل اماراتي.

وجاء الافتتاح بعد ايام على تفجر  المجاري واغراق  احياء وشوارع مديريات في المدينة التي تتعرض بين الفينة والأخرى لعمليات تخريب تستهدف ممرات الصرف الصحي ، وفق ما اعلنته السلطات هناك.

ومع أن تلك المشاريع قد لا تعدو، وفق ناشطين، عملية  الافتتاح، الإ أن توقيتها يحمل رسائل سياسية ، إذ تحاول الامارات في هذا التوقيت العصيب على الانتقالي الذي يواجه ضغوط شعبية بفعل الازمات هناك،  طمأنة المجلس الذي اسسته في العام 2016  باستمرار دعمه وهي خطوة  تهدف من خلالها لتلافي مزيد من الغضب  الذي يهدد بتمزيق المجلس  عقب تلويح مستشار ولي عهد ابوظبي عبدالخالق عبدالله  بفصل سقطرى عن الشمال والجنوب.

وواصل  عبدالله الذي يزور منذ ايام الجزيرة الاستراتيجية  عند تقاطع بحر العرب والمحيط الهندي، استفزازه لليمنين بنشر تغريدات  على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي يشكك فيها بتبيعة الجزيرة  إلى اليمن ويكشف رغبة بلاده بفصل الجزيرة التي تستحوذ عليها منذ  العام 2017  وابقائها تحت الوصاية الاماراتية.

واثارت تغريدات  عبدالله انتقادات وغضب داخل قيادات الصف الأول في المجلس الانتقالي.

وعلق  احمد الصالح، القيادي البارز في المجلس على عبدالله،  بعبارات تهديد بطرد الاماراتيين وهو  تهديد يعد الاول من نوعه من قبل قيادات المجلس التي ظلت خلال السنوات الماضية تتبع التعليمات الاماراتية حرفيا.