وقالت المصادر بان ضغوط امريكية على السعودية لإنهاء الحرب على اليمن ومحاولة ابتزازها لرفع وتيرة انتاج النفط والغاز كانت السبب وراء تحديد السعودية الرياض مقر للمفاوضات المرتقبة، موضحة بان هدف السعودية من تحديد الرياض ونهاية الشهر الجاري كموعد ومقر هو استفزاز لصنعاء التي ترى في السعودية طرف في الحرب ولن تشارك في اللقاء ما قد يمنح السعودية ورقة للتهرب من الضغوط الامريكية والمناورة سياسيا ..
واللقاء المرتقب في السعودية، كما يقول مساعد رئيس تحرير صحيفة عكاظ الرسمية، لتفويت الفرصة في اشارة إلى أن بلاده التي تقود حرب وحصار منذ 8 سنوات لا تسعى لوقف الحرب بل للمناورة في وجه اطراف دولية..