وسارع الاصلاح، على لسان رئيس وفد هادي، هادي هيج، للتلويح برفض الصفقة التي لا تشمل القيادي البارز في الحزب محمد قحطان، في حين انتقد تيار طارق صالح ، قائد الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي ، اسقاط اسماء ابنه وشقيقه من قائمة تبادل الاسرى كما اشار بذلك مندوب الساحل الغربي في المفاوضات ماجد فضائل.
هذه التطورات التي توحي بعدم حسم فصائل "الشرعية" قوائم الاسرى المتوقع اطلاق سراحهم قد تعرقل الاتفاق الذي كان رئيس لجنة الاسرى بوفد صنعاء عبدالقادر المرتضى اشار اليه في تغريدة مسائية وكشف فيه تفاصيل صفقة كبيرة كانت طرحت على طاولة الأمم المتحدة لإبرامها وتهدف لإطلاق مئات الاسرى.. وتشير الصفقة التي عرضها المرتضى إلى اتفاق مع طرف في "الشرعية" يرجح انه هادي الذي نجح بضم شقيقه إلى قائمة التبادل وكذا السعودية.