وقالت مصادر قبلية أن قوة عسكرية معززة باسلحة ثقيلة وصلت بيحان قادمة من المنطقة العسكرية الثالثة في مأرب ، مشيرة إلى ان القوة دفعت لمواجهة قبائل بلحارث التي سيطرت في وقت سابق الاحد على حقول النفط في عسيلان واغلقت الشركات النفطية هناك.
ويتوقع أن تشهد المنطقة المحاذية بين مأرب وشبوة معارك على غرر المواجهات التي اندلعت الاحد وخلفت 3 قتلى وعددا من الجرحى قبل انسحاب قوات الحماية النفطية والعمالقة الجناح الموالي لهادي بقيادة حمدي شكري.
كما من شان ارسال مأرب قوات إلى بيحان استفزاز سلطة المؤتمر في شبوة الموالية للإمارات وخلط اوراق الرياض خصوصا وأن بيحان كانت من ضمن خطط الاصلاح ضمها إلى مأرب ضمن سيناريو التقسيم الجديد.