وكشفت مصادر في  رئاسة الجمهورية بأن هادي رفض مقابلة الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي  نائف الحجرف..

 كما قام بتمزيق مسودة أولية لنتائج مشاورات الرياض التي تقترب من انتهائها ..

ولم يعرف دوافع هادي بعد، لكن المرجح أن المخرجات تضمنت  ازاحته او نقل صلاحياته، وفق ما تحدثت تقارير إعلامية..

ورفض هادي الانخراط في مشاورات الرياض التي يراعاها مجلس التعاون الخليجي رغم الضغوط السعودية  عليه .. ويخشى هادي  بان تشكل  المشاورات مقدمة لإنهاء فترته الطويلة كرئيس لهذا المكون لاسيما وان خطواته الأخيرة جاءت بعد ترجيح كفة طارق صالح، خصمه اللدود،  في  المحور السياسي الذي يتضمن إعادة هيكلة "الشرعية" بمنحه 12 مقعد من اصل 23 ..