وافادت مصادر في حكومة معين بان الزبيدي وجه محافظ المؤتمر في شبوة عوض العولقي بوقف الحملة التي كانت قد اتجهت صوب حقول النفط في بيحان وعسيلان، وتضم مقاتلي من قوات طارق المعروفة بـ"وحدات دفاع شبوة".
وكانت الحملة بصدد طرد مسلحي قبائل بلحارث الذين يفرضون سيطرتهم على اهم حقول النفط في جنت هنت الامريكية ويمنعون ضخ الوقود إلى منشاة صافر في مأرب .
وبحسب المصادر فإن الحملة تمت تجهيزها من عدة وحدات وكانت تسعى لطرد المسلحين والتمركز في الشركة لتولي ملف الحماية وهو ما رفضه الزبيدي ووجه بوقفها وضخ مزيد من النفط لصالح ابناء القبائل المحتجين على ارتفاع اسعاره وكذا تخفيضه إلى 3500 ريال للدبة سعة 20 لتر.
وتعد الحملة الأولى التي يوجه بعا العولقي منذ تعينه بديلا لمحافظ الاصلاح ابن الوزير، ويشير تحريكه الحملة إلى مساعيه الاستحواذ على امتيازات النفط والغاز التي كانت تذهب لصالح قيادات بارزة فيما تسمى بـ"الشرعية" وتحديدا علي محسن.
ومن شان توجيه الزبيدي توسيع رقعة الخلافات مع جناح صالح في المؤتمر والذي يقوده طارق ويخوض ضد الانتقالي صراع مرير للبقاء في شبوة اهم محافظات النفط والغاز.
