زيارة الدولتين الخليجيتين عرابتا تشكيل المجلس الرئاسي والاطاحة بالرئيس عبدربه منصور هادي ونائبه علي محسن الأحمر ، يأتي لمحاولة سد فجوات الخلافات الناشبة بين أعضاء المجلس الجديد والذين كانوا جميعا ضمن وفد الزيارتين.
ويحاول المجلس الجديد البحث عن حلول عن خلافاته وتحديد صلاحيات الأعضاء , غير ان عضاء المجلس يصطدمون بمواقف متباينة بين الرياض وابوظبي .
وقالت مصادر ان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان كان حادا في توجيهاته الصارمة بالتصدي الحازم لمنع فشل المجلس الرئاسي , وتوجيه تهديدات مبطنة لعيدروس الزبيدي الذي يحاول انتزاع صلاحيات العليمي .
وأضافت ان مواقف ابوظبي مخالفة تماما للموقف السعودي وتصر على تمكين حلفائها مثل الزبيدي وطارق صالح و ابوزرعة المحرمي ، وتعتبر ان الاقصاء بحقهم كان سبب الازمات السابقة .
وأشارت المصادر ان الزيارتين الى المملكة والامارات لن تحل مشاكل المجلس الرئاسي بل ستزيدها .