وقضا القرار بتمديد حالة الطوارئ الامريكية في اليمن لعام اخر.
واشار مضمون القرار إلى أن مسؤولين سابقين لا يزالون يشكلون تهديد لسلام اليمن وامنه وهو ما يشكل بشكل مباشر على الأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة.
وجاء توقيت القرار الامريكي في وقت بدأت فيه السعودية اعادة تشكيل النظام القديم في اليمن انطلاقا من جنوب البلاد.
ومن شان القرار الامريكي خلط الاوراق في وجه التوجه السعودي الجديد والذي اسند لرئيس المجلس الرئاسي باحتواء كافة القيادات السابقة واعادة تنصيبها خلال المرحلة المقبلة خصوصا وأن يشير بشكل غير مباشر لعائلة صالح التي يتم تسويقها حاليا ولا تزال الولايات المتحدة تعارض رفع العقوبات الدولية عنها.
وكان من المفترض ان تلغي الولايات المتحدة قرارها هذا لكن تمديده يشير إلى أنه في إطار الصراع مع السعودية على الملف اليمني خصوصا وأن الولايات المتحدة لم تسلم سفيرها مهامه في اليمن رغم مرور اشهر على تعينه.
