واعلنت المنطقة العسكرية الاولى ، التابعة لمحسن ، والمنتشرة في الهضبة النفطية بحضرموت حلة الطوارئ بعد وصول قوة امنية تتبع مدير أمن وادي وصحراء حضرموت الجديد والمعين من قبل عضو المجلس الرئاسي فرج البحسني.
وجاء اعلان الطوارئ مع اصدار وزير الداخلية في حكومة معين والمقرب من الاصلاح ومحسن قرار بايقاف قرار محافظ حضرموت فرج البحسني، المحسوب على الإمارات، والذي يتعلق بتغيير قادة الوحدات الامنية في مناطق سيطرة محسن بوادي وصحراء حضرموت.
في السياق افادت مصادر محلية بتوتر في المنطقة في ظل اصرار مدير أمن المنطقة الجديد والموالي للبحسني من السيطرة على ادارة الأمن في سيئون وتلويح القوى الموالية لمحسن بالقوة.
ورغم الاحداث التي عصفت باليمن منذ 2011 بقت حضرموت وتحديدا هضبتها النفطية تحت قبضة محسن، على الرغم من قرار اقالته.
والتغيرات في حضرموت مقدمة لترتيبات اماراتية لطرد من تبقى من وحدات موالية لمحسن من هذه المنطقة في إطار تنفيذ اتفاق الرياض وهي اختبار حقيقي لمدى نفوذ محسن وتأثيره في المشهد وقد تدفع نحو ازمة ومواجهات جديدة هناك.
